أسعد الله أوقاتكم بكل خير, وبعد:
منذ القدم وضع الأطباء القدامى أسساً وضوابط بمثابة قوانين, لمن كان كفؤاً بمزاولة مهنة الطب, ووضع ضوابط وأخلاقيات وخطوط حمراء وعقوبات, وعندما كنا في الجامعة ودرسنا مادة تاريخ الطب, رأينا كيف أن العالم الإغريقي أبو قراط وضع أسساً وقسماً خاصاً عرف فيما بعد بقسم أبوقراط والذي ما يزال إلى الآن متبعاً مع بعض التعديلات عليه..ثم أضاف العلماء والأطباء المسلمون كثيراً من الضوابط والأخلاقيات عليه ,ولقد أضاف شيخ الأطباء الرئيس ابن سينا قواعد وشروطاً هامة صارت تدرس في جامعات أوربا لاحقاً, ثم طورها الأطباء الأندلسيون أمثال الزهراوي وابن النفيس, وابن زهر وابن رشد, ولسان الدين ابن الخطيب وابن خلدون وغيرهم ممن ذاع صيتهم..ونقل الأوربيون تلك المبادىء إلى جامعاتهم في العصور الوسطى من العلماء المسلمين حيث كانت الأندلس منارة للعالم الإسلامي ولأوربا قاطبة..
العلاقة بين الطبيب والمريض موضوع هام جداً,فكما للطبيب حقوق وواجبات تجاه المريض الذي منحه ثقته وتكلف مشاق القدوم لعيادته ومصاريف وتكاليف الكشف الطبي ونفقات العلاج,فيجب على الطبيب أن يكون محط ثقة مريضه دوما والتصرف بكل لباقة واحترام ومواساة وتبسيط الأمور لا تعقيدها ,وإدخال السرور بقلب المريض الذي غالباً ما يكون خائفاً هلعاً وقلقاً, ويجب زنة الكلام بميزان ذهبي فلا يتكلم عن جهل أو كذب ولا يـَعـِدُ بشفاء أكيد, وأن يستمع جيداً لمريضه ولا يقاطعه,وأن لا يعمل منه حقل تجاربه.أي ينهج نهجاً مستقيماً ولا يسبب له الضرر وأن ينبهه للأضرار الجانبية للأدوية أو لعمله الجراحي كنوع من التوقعات والإختلاطات ونسبة حصولها عن بينة وقبل مغادرته العيادة. وأن يشرح له مرضه وطرق الوقاية بطريقة من الإفهام على قدر عقله وبدون التفكير باستغلاله مادياً.أي التعامل بمنتهى الإنسانية.ويجب على الطبيب الإلمام بالفقه الإسلامي وبالفتاوى عن كشف العورات المُغلّظـَة وغير المغلظة, والضرورات وستر المريض, وكتم السر تماماً..
وبالمقابل فعلى المريض واجبات تجاه الطبيب, فعليه أن يحترمه ويقدر علمه, وأن يثق به ولا يشكك في أقواله, وأن يتبع تعليماته بدقة ويخبره بصدق عن استعماله الدواء بانتظام أم تعاميه عنه.وأن يحترمه ويسمع نصائحه بأذن صاغية, ولا يلجأ لاستفزازه, أو إزعاجه بالهاتف بأوقات غير مناسبة لأشياء تافهة,والتقيد بالدور والمواعيد وعدم طرق باب العيادة بشكل مزعج ومتكرر والطبيب مشغول في فحص مريض آخر, وعدم إجباره على كتابة استراحة أو عذر عن دون قناعة او بنوع من الإدعاء الكاذب بالمرض بل يجب أن يكون صادقاً وغير متمارضٍ.
وللأسف كثــُرَ ما يسمى بالإحتيال بأن يأخذ استراحة ويتغيب عن عمله لسفر أو سهر مع أصدقائه ويحضر مساء لعيادة الطبيب ويكذب ويدعي بأنه مريضٌ كي ينال استراحة كذباً. وللأسف يتعمد لذلك كلاالذكور والإناث على حد سواء من الموظفين أو المدرسين أو غيرهم..
والطبيب قد يصدق المريض أو المريضة, من قبيل أن ليس كل الأشياء تظهر على المريض ,فقد يكون ممثلاً ومحترفاً وعلى علم بعوارض بعض الأمراض, فيتقن التمثيل ويخدع الطبيب.ثم تشتكي شركته للشؤون الصحية ويحصل التحقيقات.وهنا أليس على المريض واجب الصدق وعدم التلاعب والغش..ومن غش فليس منا..هذا ينطبق هنا أيضاً..
هل تعلمون يا إخوتي أن جبر الكسور يتم بسرعة أكبر بحالة كان المريض واثقاً من الطبيب وعلى علاقة حسنة معه..وهذا مذكور بالكتب الطبية..ووجدته حقيقة بممارستي..وكذلك فإن سرعة الشفاء من الأمراض بشكل عام تتناسب ومدى الثقة المتبادلة بين المريض وطبيبه.
إن التحلي بالخلق الحميد وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف هو ملاذنا وبر الأمان لكل علاقاتنا مع بعض.[/
أوخيراً وليس آخراً ,علينا تطبيق القاعدة الذهبية التي تقول:
عاملوا الناس كما تريدون أن يعاملوكم..
ودمتم بألف خير وصحة وعافية..
منذ القدم وضع الأطباء القدامى أسساً وضوابط بمثابة قوانين, لمن كان كفؤاً بمزاولة مهنة الطب, ووضع ضوابط وأخلاقيات وخطوط حمراء وعقوبات, وعندما كنا في الجامعة ودرسنا مادة تاريخ الطب, رأينا كيف أن العالم الإغريقي أبو قراط وضع أسساً وقسماً خاصاً عرف فيما بعد بقسم أبوقراط والذي ما يزال إلى الآن متبعاً مع بعض التعديلات عليه..ثم أضاف العلماء والأطباء المسلمون كثيراً من الضوابط والأخلاقيات عليه ,ولقد أضاف شيخ الأطباء الرئيس ابن سينا قواعد وشروطاً هامة صارت تدرس في جامعات أوربا لاحقاً, ثم طورها الأطباء الأندلسيون أمثال الزهراوي وابن النفيس, وابن زهر وابن رشد, ولسان الدين ابن الخطيب وابن خلدون وغيرهم ممن ذاع صيتهم..ونقل الأوربيون تلك المبادىء إلى جامعاتهم في العصور الوسطى من العلماء المسلمين حيث كانت الأندلس منارة للعالم الإسلامي ولأوربا قاطبة..
العلاقة بين الطبيب والمريض موضوع هام جداً,فكما للطبيب حقوق وواجبات تجاه المريض الذي منحه ثقته وتكلف مشاق القدوم لعيادته ومصاريف وتكاليف الكشف الطبي ونفقات العلاج,فيجب على الطبيب أن يكون محط ثقة مريضه دوما والتصرف بكل لباقة واحترام ومواساة وتبسيط الأمور لا تعقيدها ,وإدخال السرور بقلب المريض الذي غالباً ما يكون خائفاً هلعاً وقلقاً, ويجب زنة الكلام بميزان ذهبي فلا يتكلم عن جهل أو كذب ولا يـَعـِدُ بشفاء أكيد, وأن يستمع جيداً لمريضه ولا يقاطعه,وأن لا يعمل منه حقل تجاربه.أي ينهج نهجاً مستقيماً ولا يسبب له الضرر وأن ينبهه للأضرار الجانبية للأدوية أو لعمله الجراحي كنوع من التوقعات والإختلاطات ونسبة حصولها عن بينة وقبل مغادرته العيادة. وأن يشرح له مرضه وطرق الوقاية بطريقة من الإفهام على قدر عقله وبدون التفكير باستغلاله مادياً.أي التعامل بمنتهى الإنسانية.ويجب على الطبيب الإلمام بالفقه الإسلامي وبالفتاوى عن كشف العورات المُغلّظـَة وغير المغلظة, والضرورات وستر المريض, وكتم السر تماماً..
وبالمقابل فعلى المريض واجبات تجاه الطبيب, فعليه أن يحترمه ويقدر علمه, وأن يثق به ولا يشكك في أقواله, وأن يتبع تعليماته بدقة ويخبره بصدق عن استعماله الدواء بانتظام أم تعاميه عنه.وأن يحترمه ويسمع نصائحه بأذن صاغية, ولا يلجأ لاستفزازه, أو إزعاجه بالهاتف بأوقات غير مناسبة لأشياء تافهة,والتقيد بالدور والمواعيد وعدم طرق باب العيادة بشكل مزعج ومتكرر والطبيب مشغول في فحص مريض آخر, وعدم إجباره على كتابة استراحة أو عذر عن دون قناعة او بنوع من الإدعاء الكاذب بالمرض بل يجب أن يكون صادقاً وغير متمارضٍ.
وللأسف كثــُرَ ما يسمى بالإحتيال بأن يأخذ استراحة ويتغيب عن عمله لسفر أو سهر مع أصدقائه ويحضر مساء لعيادة الطبيب ويكذب ويدعي بأنه مريضٌ كي ينال استراحة كذباً. وللأسف يتعمد لذلك كلاالذكور والإناث على حد سواء من الموظفين أو المدرسين أو غيرهم..
والطبيب قد يصدق المريض أو المريضة, من قبيل أن ليس كل الأشياء تظهر على المريض ,فقد يكون ممثلاً ومحترفاً وعلى علم بعوارض بعض الأمراض, فيتقن التمثيل ويخدع الطبيب.ثم تشتكي شركته للشؤون الصحية ويحصل التحقيقات.وهنا أليس على المريض واجب الصدق وعدم التلاعب والغش..ومن غش فليس منا..هذا ينطبق هنا أيضاً..
هل تعلمون يا إخوتي أن جبر الكسور يتم بسرعة أكبر بحالة كان المريض واثقاً من الطبيب وعلى علاقة حسنة معه..وهذا مذكور بالكتب الطبية..ووجدته حقيقة بممارستي..وكذلك فإن سرعة الشفاء من الأمراض بشكل عام تتناسب ومدى الثقة المتبادلة بين المريض وطبيبه.
إن التحلي بالخلق الحميد وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف هو ملاذنا وبر الأمان لكل علاقاتنا مع بعض.[/
أوخيراً وليس آخراً ,علينا تطبيق القاعدة الذهبية التي تقول:
عاملوا الناس كما تريدون أن يعاملوكم..
ودمتم بألف خير وصحة وعافية..
الجمعة أبريل 11, 2014 11:04 am من طرف أحمد عبدربه
» حاضنة الاطفال
الجمعة أبريل 11, 2014 10:45 am من طرف أحمد عبدربه
» تنتشر في سورية... محارق النفايات الطبية لتسبب العقم والتشوهات الخلقية وسبب رئيس للسرطان
السبت مارس 17, 2012 4:48 pm من طرف AHMADBA
» غيبوبة حادث سير
الجمعة مارس 18, 2011 11:10 am من طرف سونيا سليم
» تم فتح باب القبول فى الباكالوريوس وماجستير ودكتوراة معتمدالعلاج الطبيعى وطب الأعشاب والإسعافات وطب الطوارىء والتمريض والحجامة النبوية والطب الرياضى الجامعة المفتوحة للعلوم الطبية
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:16 pm من طرف الطب
» الان باكالوريوس وماجستير ودكتوراة معتمد فى التمريض والإسعافات والطب البديل والرفلكسولوجى سارعوا بالتسجيل الجامعة المفتوحة للعلوم الطبية
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:14 pm من طرف الطب
» سارعوا بالتسجيل فى باكالوريوس وماجستير ودكتوراة الإسعافات وطب الطوارىء والطب البديل والتمريض والإبرالصينية الجامعة المفتوحة للعلوم الطبية
الثلاثاء مارس 08, 2011 2:12 pm من طرف الطب
» هام جدا برأيي يجب طلب تأمين جهاز تصوير كامل الجسم اسعافي
الإثنين يناير 17, 2011 5:06 pm من طرف AHMADBA
» العثور على اقدم مخطوط للتوراة
الإثنين يناير 17, 2011 4:48 pm من طرف AHMADBA
» ايهما اذكى
الإثنين يناير 17, 2011 4:19 pm من طرف AHMADBA
» اشكر النمل على قرصته ولا تقتله
الإثنين يناير 17, 2011 4:17 pm من طرف AHMADBA
» الارادة اساس النجاح
الإثنين يناير 17, 2011 4:13 pm من طرف AHMADBA
» هل تعلم أن الوحدة مضرة بالصحة؟
الإثنين يناير 17, 2011 4:09 pm من طرف AHMADBA
» معلومات عن البصل
الإثنين يناير 17, 2011 4:06 pm من طرف AHMADBA
» ابن اول رئيس لمصر سائق تكسي
الإثنين يناير 17, 2011 4:04 pm من طرف AHMADBA